الجمعة ٥ أبريل ٢٠١٩م
افتتح الدكتور أحمد الأنصاري محافظ سوهاج، والدكتور خالد العناني وزير الآثار مركز الزوار الجديد بمنطقة عرابة أبيدوس، كما افتتحا مشروع تطوير المنطقة الأثرية وخفض مستوى المياه الجوفية بحمام الأوزوريون بمعبد سيتي الاول بالمنطقة الاثرية بأبيدوس. بحضور اللواء هشام الشافعي مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، واللواء يسري خضر السكرتير العام للمحافظة، ومجموعة من السفراء والمستشارين الثقافيين لـ 40 دولة عربية وأجنبية. وأعرب محافظ سوهاج عن تقديره لجهود وزارة الآثار للإرتقاء بالمناطق الأثرية بالمحافظة لتعود الى مكانتها السياحية المنشودة، مشيداً بدورها في تقديم كافة التسهيلات اللازمة لإبراز أماكن سوهاج السياحية والتى تميزها عن غيرها. وعبر وزير الأثار عن سعادته لافتتاح تلك المنطقة الاثرية بمحافظة سوهاج، والذى يضعها بقوة على خارطة السياحية العالمية، لافتاً إلى أنه تم افتتاح 3 مشاريع خفض منسوب المياه الجوفية في شهر، وهم كوم أمبو بأسوان، وكوم الشقافة بالإسكندرية، وآخرها منطقة أبيدوس اليوم. وأوضح العميد هشام سمير مساعد وزير الاثار للشوؤن الهندسية ان تنفيذ مشروع تطوير منطقة ابيدوس الاثرية ومشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بها، بدأ عام 2008 ولكنه توقف في عام 2011 بسبب ضعف التمويل حتى استأنف العمل مرة اخري في أكتوبر 2016. و أشار الى أن تكلفة أعمال تطوير منطقة أبيدوس الاثرية بلغت 42 مليون جنية بتمويل ذاتي من وزارة الأثار، وقد تضمنت الأعمال، إنشاء مسارات لتنظيم موقع الزيارة، ووضع خطة ترميم شاملة لكافة المعالم الأثرية، وانشاء مبنى لخدمة الزوار مكون من قاعة عرض مرئي، وغرفة شباك التذاكر، وغرف إدارية، وكافيتيريا ودورات مياه، وساحات مخصصة كمواقف للسيارات ، بالاضافة إلى تحديد وتأمين المنطقة الاثريةً وعمل أسوار لحمايتها ومنع أي تعديات عليها. وأضاف أنه بالنسبة لمكونات مشروع نزح المياه الجوفية الموجود بمعبد الأوزريون شملت بناء 6 ابار انتاجية يصل عمقها إلى 60م، مزودين بمحطتين رفع، ومحطة تهدئة، وخزان بوستر بالاضافة إلى غرفين محابس، ومبنى التحكم الذي يحتوي علي أجهزة التحكم واللوحات، والأجهزة الكهربائية، حيث يعمل هذا النظام بالكمبيوتر، ليتم تشغيل ومراقبة النظام ومتابعة الأداء تلقائيا. ومن جانبه قال الدكتور حسن سليم استاذ الآثار المصرية بجامعة عين شمس أن واجهة المعبد تمثال الملك رمسيس الثانى يليه معبد سيتى الأول، وبعده معبد سيتى الثانى، به 7 قدس الأقداس مما يميزه عن باقى معابد الجمهورية، ويمثل كل الأطوار لولادة وبعث الملك أوزوريس وأسرته، مشيرا إلى أن فترة عهد الملك سيتي الأول تعد أجمل الفترات لنقوش الفراعنة، حيث بنى صورته كمعبود مقدس.